الأبراج الفلكية .. ما هي ؟
الأبراج الفلكية هي مجموعة من النجوم التى تظهر متجاورة فى الليل، وتبدو للناظر .. من علىسطح الأرض، فى شكل معين. قد يكون هذا الشكل حيوانا أو إنسانا أو جمادا أو أى شكل آخر.
- عرف اليونانيون القدماء 48 برجا. الكثير منها عرفه المصريون والبابليون والعرب القدماء من قبل. فى عام 1928م، قام اتحاد الأرصاد الدولي بتحديد 88 برجا وتحديد النجوم والأجرام التى يتكون كل منها من هذه الأبراج.
أسماء الأبراج :
- الحمل
- الثور
- الجوزاء
- السرطان
- الأسد
- العذراء
- الميزان
- العقرب
- القوس
- الجدي
- الدلو
- الحوت
الأبراج الفلكية في عصر القدماء المصريين:
عرف المصريون القدماء برج الجبار .. أوريون (Orion) على أنه الإله أوزوريس يحمل على كفه النجم
الدبران (Aldebaran) .. وهو نجم يقع حاليا فى برج الثور. أما الإلهة إيزيس .. فكان يمثلها نجم الشعرى
اليماني (Sirius ) الذى يقع فى برج الكلب الأكبر..
أهم الأماكن السياحية في مصر – تعرف عليها من هنا
المسلمين و علم الأبراج:
- أشهر و أهم كتب الفلك في العالم القديم هو كتاب المجسطي (Almagest) لمؤلفه بطليموس القلوذي العالم السكندري.
- كتاب المجسطي هذا مكون من 13 جزءا، يعالج مسائل عديدة فى الرياضيات والفلك. منها تفسيره لحركة الشمس والقمر والكواكب والكسوف والخسوف.
- ترجم كتاب المجسطي إلى اللغة السريانية أولا ثم العربية.
العرب و علم الفلك:
- لم يعرف العرب قبل العصر العباسي شيئا يذكر عن الأبراج الفلكية .. إلا فيما يتعلق برصد بعض الكواكب والنجوم. لعلاقتها بالتنجيم ومعرفة المستقبل.
- شهد علم الفلك تقدما كبيرا في العصر العباسي.
- كان تحديد أوقات الصلاة واتجاه القبلة .. ومعرفة أوقات الكسوف والخسوف وظهور هلال رمضان .. بالإضافة إلى حاجة السفن التجارية والحربية لتحديد مواقعها أثناء عبورها فى المحيطات .. تقضي بالاهتمام بعلمي الفلك والرياضيات والتعمق فيهما.
- أنشأ المأمون دار الحكمة ببغداد لترجمة العلومىوالآداب اليونانية والهندية وألفارسية والمصرية.
- فى القرن التاسع الميلادي، أصلح ثابت بن قرة، من سوريا .. الأخطاء فى كتاب المجسطي وجعله سهل التناول ..واستخرج حركة الشمس، وحسب طول السنة النجمية إلى درجة نصف ثانية .. وحسب ميل دائرة البروج.
- قام الخوازمي بوضع الجداول الفلكية الهامة و تسمى بالعربية الأزياج.
- ثم جاء البتاني ليصلح مسار الشمس في كتاب المجسطي.
- فى القرن العاشر، ألف عبد الرحمن الصوفي كتاب “الكواكب الثابتة”.