هل الصيام صحي للجسم؟
محتوى المقالة
- هل الصيام صحي للجسم؟
- بعد مرور 12 ساعة من الصيام
- بعد مرور 18 ساعة من الصيام
- بعد مرور 24 ساعة من الصيام
- بعد مرور 48 ساعة من الصيام
- بعد مرور 72 ساعة من الصيام
هل الصيام صحي للجسم؟
تحدث العديد من الأشياء المذهلة للجسم أثناء الصيام فقد تطورت أجسامنا علي مدار السنين وتكيفت أيضا مع المجاعات خلال العصور مرارا وتكرارا.
كما أن الجسم يحتوي علي بروتينات فريدة يمكن استخلاصها أو تنشيطها لتحسين وظائف الدماغ وبقاء الأجزاء المختلفة من الجسم ، ولكن أجسامنا لم تتكيف مع معدل تكرار الوجبات التي نتناولها الآن كل 3 ساعات تقريبا.
بعد مرور 12 ساعة من الصيام
يحدث ارتفاع في هرمون النمو ، وهو هرمون مضاد للشيخوخة كما أنه حارق الدهون الرئيسي ويرتبط أيضا بشفاء الأربطة وتكوين وصناعة البروتين وقد يلجأ البعض إلي الحصول علي ذلك الهرمون بالحقن لعلاج عدة أجزاء من الجسم ولكن هذا ليس التصرف الصحيح فالصيام يحفز نمو الهرمون تلقائيا وكذلك أيضا التمرينات الرياضية.
يزداد إفراز الهرمون مع مرور الساعات.
اقرأ أيضا : 10 من أغرب التقاليد من جميع أنحاء العالم
بعد مرور 18 ساعة من الصيام
تبدأ عملية الالتهام الذاتي وهي عملية مذهلة يبدأ فيها الجسم بإعادة تدوير البروتين القديم التالف والميكروبات.
ومن أنواع ذلك البروتين: المنتوجات النهائية لارتباط السكر بالبروتين فهند دمج الجلوكوز بالبروتين يصبح البروتين لزجا،وهذا يحدث في الأنظمة عالية الكربوهيدرات فيندمج ويتفاعل البروتين مع الجلوكوز بالجسم ويبدأ تدمير بعض البروتين في الجسم ويعطل وظائفه ويجعله لزجا ويسبب الانسداد وهنا يبدأ الجسم في تنظيف البروتين التالف ويحوله إلي أحماض أمينية جديدة ليستخدمها.
الترسبات النشوائية التي تتكون في الدماغ والأجزاء المختلفة من الجسم هي من أنواع البروتين التي ينظفها الجسم فأي نوع من البروتين الخلوي لم يعد نشطا في الجسم،يبدأ الالتهام الذاتي في تنظيفه وتجديد الأنسجة،وهذا يبدأ بعد 18 ساعة من الصيام ويزداد مع عدد الساعات.
بعد مرور 24 ساعة من الصيام
يبدأ الجسم في استنفاذ مخزون الجليكوجين والجلوكوز في الكبد وكلما هبط مستوي الجلوكوز زاد التغذي علي الكيتونات كوقود بديل.
إذا كنت مصابا بدهون الكبد يبدأ الجسم باستخدامها وتحويلها إلي كيتونات وعند التغذي عليها يختفي الشعور بالجوع لأنها مانعة للشهية كما أنها مضادة للأكسدة وبالتالي يزيد مخزون مضادات الأكسدة وهي تنتج المزيد من الأكسجين فيزيد استخدام الجسم للأكسجيم مع انخفاض معدل ثاني أكسيد الكربون، ولأن الكيتونات وقود أكثر قاعلية عن الغدة الدرقية يقل الحمل عن الغدة الدرقية.
ينخفض معدل الالتهاب بدرجة كبيرة ويمكن تحسين ذلك أيضا بإضافة فيتامين د فتتحسن أي حالة التهاب في الجسم مثل : التهاب المفاصل والالتهاب الكيسي وأمراض المناعة أيضا تتحسن أيضا.
يتحسن شفاء البطن لأنه لا يحتاج إلي العمل مع تحفيز المرارة والبنكرياس وإفراز الإنزيمات.
إذا كنت مصابا بفرط البكتيريا في الأمعاد الدقيقة (SIBO) ، فإن الصيام يصحح ذلك كما أنه يزيد من إنتاج الخلايا الجزعية في البطن فيبدأ في الشفاء.
الكيتونات غذاء للقلب أفضل بكثير من الجلوكوز وبهذا تتحسن وظائف القلب والأوعية ووظائف الدماغ.
يبدأ الدماغ في إصلاح عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ وهو عامل يساعد في تجديد الخلايا الدماغية وذلك بعد مرور 24 ساعة.
ومع مرور المزيد من الساعات تظن أنك ستخسر المزيد من البروتين والعضلات وهذا غير صحيح لأن كفاءة الجسم تزداد فهناك جينات محددة تحافظ علي بروتين العضلات.
أثناء عملية الالتهام الذاتي يستخدم الجسم البروتين التالف ويصنع بروتينا جديدا،والجمع بين الأمرين مفيد للجسم وبهذا تقل كمية العناصر الغذائية التي تحتاج إليها لأن استهلاك الجسم قد انخفض ويمكنه العمل علي كمية أقل من العناصر الغذائية.
أثناء الالتهام الذاتي يحدث تنظيف الميكروبات والفطريات والعفن والخميرة ولقتل هذه الميكروبات يصنع الجسم نوعا محددا من المواد المؤكسدة، وبالمقابل يوجد مضادات أكسدة.
فالجسم يصنع بيروكسيد الهيدروجين (عنصر مؤكسد) لقتل الميكروبات،ومن الناحية الأخري يصنع مضادات أكسدة لحماية الجسم من الكسدة وبهذا يتحقق التوازن الصحيح.
ولكن مع انخفاض مضادات الأكسدة وارتفاع مستوي الأكسدة يحدث الإجهاد التأكسدي وتبدأ الأشياء في التحلل والانهيار ولكن مع الصيام يحدث توازن بين م1ضادات الأكسدة ويبدأ الجسم في الشفاء.
اقرأ أيضا : دليل المبتدئين لبناء روتين يومي للعناية بالشعر
بعد مرور 48 ساعة من الصيام
يبدأ تحفيز الخلايا الجذعية وهي خلايا غير متمايزة حيث يمكنها التنقل بين الخلايا حسب حاجة الجسم،وعند تحفيز الخلايا الجذعية يزداد الشفاء والتجديد ومحاربة الشيخوخة.
تقل أيضا الإصابة بأنواع محددة من السرطان وتنكمش بعض الأورام ويزيد إنتاج مصانع الطاقة (المتقدرات).
بعد مرور 72 ساعة من الصيام
يزداد تحفيز الخلايا الجذعية وتتحسن وظائف الجهاز المناعي.
إذا زادت المدة عن 72 ساعة فهذا يؤدي ألي الإصابة بالدوخة ونقص العديد من العناصر من الجسم.
يحدث ارتفاع في هرمون النمو ، وهو هرمون مضاد للشيخوخة كما أنه حارق الدهون الرئيسي ويرتبط أيضا بشفاء الأربطة وتكوين وصناعة البروتين وقد يلجأ البعض إلي الحصول علي ذلك الهرمون بالحقن لعلاج عدة أجزاء من الجسم ولكن هذا ليس التصرف الصحيح فالصيام يحفز نمو الهرمون تلقائيا وكذلك أيضا التمرينات الرياضية.
اقرأ أيضا :
- 7 Amazing fight Tyson Fury vs Oleksandr Usyk Hacks
- 5 من أفضل تطبيقات مشغل الفيديو لنظام Android
- أفضل 10 ألعاب Xbox One للأطفال
- أفضل 15 ملحقات Xbox و Merch لعيد الميلاد لعام 2021
- أفضل 10 العاب حصرية ل Xbox One Console
Qaf Academy – أَكَادِيمِيَّة ق
